تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، دشن سعادة وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عبدالمنعم بن ياسين الشهري
وبحضور رئيس مجلس الادارة الاستاذ محمد المعجباني وعضو مجلس الادارة الاستاذة أفنان الغامدي و الأمين العام المكلف الاستاذ عبدالوهاب بن عثمان بن زومه ومساعد الامين العام للخدمات المساندة الاستاد فادي ال حامد ومساعد الأمين العام لقطاع الأعمال الاستاذة وعد الغامدي
، أعمال ملتقى “لقاءات الباحة 2024” والذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية بمقر جامعة الباحة ، وبحضور سعادة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني وعدد من أصحاب الفضيلة والسعادة والمهتمين والمختصين بسوق العمل.
وتجول الحضور في المعرض المصاحب لأعمال وفعاليات وأنشطة الملتقى وزيارة لجناح الغرفه الذي يقدم الخدمات التي تقدمها غرفة الباحة لرواد ورائدات الأعمال بالمنطقة من تدريب وتأهيل وبرامج تمويلية بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي بنك التنمية الاجتماعية، ومطلعين على برامج وممكنات الدعم والتحفيز الموجهة للكوادر الوطنية ومنشآت القطاع الخاص، فيما شاهد الجميع عرضاً مرئياً يحكي رحلة لقاءات وأهدافه في تنمية رأس المال البشري ودوره في تعزيز التوطين والعلاقة والشراكة مع القطاع الخاص،و ما تضمنه من جلسات حوارية وورش عمل وخدمات إرشاد وتمكين موجهة للكوادر الوطنية من الجنسين.
وقال سمو أمير منطقة الباحة بهذه المناسبة، “إن المواطنين في منطقة الباحة هم محل اهتمام القيادة الرشيدة ، ونسعى لتحقيق طموحاتهم ومتطلباتهم، وعلينا الالتزام بالقيم التي تعزز معنى العمل الإداري ونستلهم رؤى قيادتنا الرشيدة التي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها”.
وأضاف سموه : “لقد أخذت بلادنا على عاتقها مسؤولية تنمية رأس المال البشري، والعمل على إكسابه المهارات والقدرات والجدارات التي يتطلبها سوق العمل، بالنظر إلى وتيرة المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة التي نشهدها في السوق من حولنا”.
من جهته ثمن سعادة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني في كلمته، رعاية سمو أمير منطقة الباحة لأعمال وفعاليات الملتقى، منوها بأهمية تظافر جميع الجهود لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
ومضى الجعويني بالقول:”إن ملتقى لقاءات الباحة يأتي امتداداً للقاءات سابقة عُقدت في مناطق متفرقة من مملكتنا الحبيبة؛ لتقديم حزمٍ من البرامج والمُمكنات والمُبادرات لأبناء وبنات المنطقة، والإسهام مع الشركاء والجهات ذات العلاقة في تأهيلهم وتدريبهم وتوظيفهم في مختلف مجالات وأنشطة سوق العمل؛ مع حرصنا على وظائف ومهن المستقبل التي يراهن عليها العالم في الاستدامة وتحقيق التنمية”.
وأضاف: إننا في الصندوق نقف على أعتاب مرحلة جديدة بعد إطلاق إستراتيجيتنا قبل نحو عامٍ من الآن، حيث لمسنا أثرها وأصبحت -ولله الحمد- واقعاً ملموساً على برامجنا ومنتجاتنا ومبادراتنا الهادفة إلى الاستثمار في الكوادر الوطنية، وإكسابها المهارات والخبرات المؤهلة للالتحاق بسوق العمل؛ فقد سجّلت أعدادُ المستفيدين من أفرادٍ ومنشآتٍ نمواً مُطّرداً خلال عام 2023 مقارنةً بعام 2022.
وقال إن الصندوق ساهم في دعم توظيف نحو 374 ألف مواطن ومواطنة للعمل في منشآت القطاع الخاص، خلال العام الماضي 2023م؛ مشيرا إلى أن إجمالي مبالغ صرف برامج دعم التدريب والإرشاد والتمكين التي قدمها الصندوق خلال تلك الفترة بلغ 8.7 مليار ريال، مضيفًا أنه استفاد من البرامج والمنتجات نحو 1.9 مليون مواطن ومواطنة، كما استفادت منها نحو 120 ألف منشأة تعمل في كافة القطاعات الحيوية في المملكة.
وقال الجعويني: نتطلع مع زملائنا وشركائنا في الملتقى، إلى الخروج بمجموعة من المكاسب التي تُسهم في إيجاد حلولٍ عملية تواكب توجهات ولاة الأمر، وتتماشى مع رؤية الوطن الطموحة في تنمية القدرات الوطنية وتمكينها، وضمان استدامة التوظيف، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين.
عقب ذلك كرَّم الدكتور عبدالمنعم الشهري، الشركاء والرعاة لملتقى لقاءات الباحة؛ نظير جهودهم وإسهاماتهم في دعم مسارات تدريب وتأهيل القوى الوطنية للالتحاق بسوق العمل.
وفي الختام التقطت صورة جماعية لسعادة وكيل الإمارة مع المنظمين وحضور الحفل من الشركاء والداعمين.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يتضمن معرضًا مصاحبًا تقدم فيه المنشآت المشاركة فرص التوظيف لديها والموجهة للباحثين والباحثات عن عمل، إضافةً إلى مجموعة من جلسات إرشادية وتدريبية متنوعة.
كما يشارك في الملتقى عدد كبير من المختصين والمهتمين في تنمية الموارد البشرية، والكوادر الوطنية المؤهلة، وممثلي القطاع الخاص، ومسؤولي الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بسوق العمل، حيث خصصت مسارات محددة لكل شريحة من الشرائح المستهدفة المستفيدة لتقديم خدمات مباشـرة وموجهة لكل فئة.
ووفقًا للفئات المستهدفة؛ يتضمن الملتقى 5 مسارات هي: مسار الباحثين عن العمل؛ ومسار موظفيّ وموظفات القطاع الخاص؛ ومسار الطلاب والطالبات؛ ومسار أصحاب العمل؛ ومسار ريادة الأعمال.